للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَاب النَّهْي عَن دُعَاء الْإِنْسَان على نَفسه وعَلى غَيرهَا

١٠- بَاب النَّهْي عَن دُعَاء الْإِنْسَان على نَفسه وعَلى غَيرهَا

٢٤١١- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَة حَدثنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُجَاهِدٍ أَبُو حَزْرَةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يطْلب المجدي بن عَمْرو الْجُهَنِيّ فَكَانَ الناضح يعتقبه الْخَمْسَة والستة والسبعة فدنت عُقْبَةُ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى نَاضِحٍ لَهُ فَأَنَاخَهُ فَرَكِبَهُ ثُمَّ بَعَثَهُ فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ بَعْضَ التلدن فَقَالَ سألعنك اللَّهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ هَذَا اللاعن بعيره" فَقَالَ أَنا يَا رَسُول الله فَقَالَ: "انْزِلْ عَنهُ فَلَا يصحبنا مَلْعُون لَا تدعوا على أَنفسكُم وَلَا عَلَى أَوْلادِكُمْ وَلا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لَا توافقوا من الْإِجَابَة السَّاعَة فيستجيب لكم"

<<  <   >  >>