للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٦٢٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَام ببيروت حَدثنَا مُحَمَّد بن خلف الرَّازِيّ حَدثنَا معمر بن يعمر حَدثنَا مُعَاوِيَة بن سَلام حَدَّثَنَا أَخِي أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلامٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَامِرُ بن يزِيد الْبَكَالِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ قَامَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا فَاكِهَةُ الْجَنَّةِ قَالَ: "فِيهَا شَجَرَةٌ تُدْعَى طُوبَى" قَالَ أَي شجرنا تشبهها قَالَ: "لَيْسَ تشبه شَيْئا مِنْ شَجَرِ أَرْضِكَ وَلَكِنْ أَتَيْتَ الشَّامَ" قَالَ لَا يَا رَسُول الله قَالَ: "فَإِنَّهَا تشبه شَجَرَة بِالشَّام تدعى الجوزة تشتد على سَاق ثمَّ ينتشر أَعْلاهَا" قَالَ مَا عِظَمُ أَصْلِهَا قَالَ: "لَوِ ارْتَحَلْتَ جَذَعَةً مِنْ إِبِلِ أَهْلِكَ مَا أَحَطْتَ بأصلها حَتَّى تنكسر ترقوتها هرما".

٢٦٢٧ أخبرنَا مَكْحُول ببيروت حَدثنَا مُحَمَّد بن خلف الرَّازِيّ حَدثنَا معمر بن يعمر حَدثنَا مُعَاوِيَة بن سَلام حَدَّثَنِي أَخِي زَيْدُ بْنُ سَلامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلام قَالَ حَدثنِي عَامر بن يزِيد الْبَكَالِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ قَامَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ فِيهَا عِنَبٌ يَعْنِي الْجَنَّةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: مَا عِظَمُ الْعُنْقُودِ مِنْهَا قَالَ: "مَسِيرَةُ شَهْرٍ للغراب الأبقع لَا يني وَلا يَفْتُرُ" قَالَ: مَا عِظَمُ الْحَبَّةِ مِنْهُ قَالَ: "هَلْ ذَبَحَ أَبُوكَ تَيْسًا مِنْ غَنَمِهِ قطّ عَظِيما" قَالَ نعم قَالَ: "فسلخ إهابها فَأعْطَاهُ أمك وَقَالَ ادبغي لنا هَذَا دَلْوًا نَرْوِي بِهِ مَاشِيَتَنَا" قَالَ نَعَمْ قَالَ: "فَإِن تِلْكَ الْحبَّة" قَالَ تسعني وَأهل بَيْتِي قَالَ: "نعم وعشيرتك".

<<  <   >  >>