للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَجَزْتُمْ وَقَصَّرْتُمْ فَكُونُوا مِنْ أَهْلِ الأُفُقِ فَإِِنِّي رَأَيْت ثمَّ أُنَاسًا يتهوشون كثيرا".

٢٦٤٦- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْقَيْسِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "عرضت الأُمَمُ بِالْمَوْسِمِ فَرَأَيْتُ أُمَّتِي فَأَعْجَبَتْنِي كَثْرَتُهُمْ وَهَيْئَتُهُمْ قد ملأوا السَّهْلَ وَالْجَبَلَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَرَضِيتَ قُلْتُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ قَالَ وَمَعَ هَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" فَقَالَ عُكَّاشَةُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ" ثُمَّ قَالَ رَجُلٌ آخَرُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ: "سَبَقَكَ بهَا عكاشة". قلت وَقد تقدم حَدِيث الفلتان بن عَاصِم فِيمَن يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب فِي عَلَامَات النُّبُوَّة فِي بَاب فِيمَا كَانَ عِنْد أهل الْكتاب من عَلَامَات نبوته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

<<  <   >  >>