للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٨- بَاب أُجْرَة الراقي وَغَيره

١١٢٩- أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ عَامِرٍ عَنْ خَارِجَةَ بن الصَّلْت التَّمِيمِي عَن علاقَة بن صحار السليطي التَّمِيمِي أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَقْبَلَ رَاجِعًا مِنْ عِنْدِهِ فَمَرَّ عَلَى قَوْمٍ عِنْدَهُمْ رَجُلٌ مُوثَقٌ بِالْحَدِيدِ فَقَالَ أَهْلُهُ إِنَّه قد حَدثنَا أَن ملكهم هَذَا قَدْ جَاءَ بِخَيْرٍ فَهَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ تَرْقِيهِ فَرَقَيْتُهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَبَرَأَ فَأَعْطَوْنِي مِائَةَ شَاةٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "خُذْهَا فَلَعَمْرِي لَمَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ فقد أَكلته برقية حق".

١١٣٠- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَة حَدثنَا يزِيد أَنبأَنَا زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة التَّمِيمِي عَن عَمه.. فَذكر نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ فان صَاحبكُم بدل قَوْلهم ملكهم.

١١٣١- أخبرنَا الْحسن بن سُفْيَان حَدثنَا القواريري أَنبأَنَا أَبُو معشر الْبَراء حَدثنَا عبد اللَّهِ بْنُ الأَخْنَسِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرُّوا بِحَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ وَفِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ فَقَالُوا هَلْ فيكمْ مَنْ رَاقٍ فَانْطَلَقَ رجل مِنْهُم فرقاه على شَاة فبرأ فَلَمَّا أَتَى أَصْحَابه كَرهُوا ذَلِك وَقَالُوا أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ أَجْرًا فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخْبر بِذَلِكَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا مَرَرْنَا بِحَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فِيهِمْ لديغ أَو سليم فَقَالُوا هَل فِيكُم من رَاقٍ فَرَقَيْتُهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَبَرَأَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله جلّ وَعلا" ١.


١ فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر رَحمَه الله: "هَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي معشر بِسَنَدِهِ فَلَا معنى لاستدراكه".

<<  <   >  >>