للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٦- بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّمْي

١٦٤٣- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَالم بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ قُلْنَا لِكَعْبِ بْنِ مُرَّةَ يَا كَعْبُ حَدِّثَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحْذَرْ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ بَلَغَ الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ رَفَعَ الله لَهُ دَرَجَة" فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن النحام وَمَا الدرجَة يَا رَسُول الله قَالَ: "أَمَا إِِنَّهَا لَيْسَتْ بِعَتَبَةِ أُمِّكَ مَا بَين الدرجتين مائَة عَام".

١٦٤٤- وَبِسَنَدِهِ إِلَى كَعْبِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَة".

١٦٤٥- أخبرنَا مُحَمَّد بن مَحْمُود بِنَسَا حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ السُّلَمِيِّ قَالَ حَاصَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ فَسَمعته يَقُولُ: "مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ". قَالَ فَبَلَغَتْ يَوْمئِذٍ سِتَّة عشر سَهْما.

١٦٤٦- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ حَدثنَا ابْن أبي عدي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمُ يَرْمُونَ فَقَالَ: "ارْمُوا بَنِي إِِسْمَاعِيلَ فَإِِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ارموا وَأَنَا مَعَ ابْنِ الأَدْرَعِ" فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ قِسِيَّهُمْ قَالُوا مَنْ كُنْتَ مَعَهُ غَلَبَ قَالَ: "ارْمُوا وَأَنَا مَعكُمْ كلكُمْ".

<<  <   >  >>