للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت للجاهل المشاقق فيهم ... هَل جَزَاء الشقاق إِلَّا الشَّقَاء

زبدة الْعَالمين مخضاً ومحضا ... حَيْثُ كَانُوا لَا سِيمَا الْقُرَّاء

حبذا القارؤن قُرَّة عين ... بعد قرآنهم يكون العراء

قد رَأينَا لكل دهرٍ عيُونا ... ولعمري هم للعيون ضِيَاء

لَا يبالون مَا يَقُول جهولٌ ... إنهيق كَلَامه أم عواء

وَإِذا الْكَلْب فِي ظلام اللَّيَالِي ... نبح الأَرْض لَا تبالي السَّمَاء

فليبوء بالشقاء كل جهولً ... ولتقر بالسعادة الْعلمَاء

وَقَالَ يُخَاطب شمس الدّين القادري الشَّاعِر:

نفس القادري قد فاح مسكا ... وثناه الْجَمِيل عرف وردا

حيه المستطاب زره بِقرب ... تلقه كالنسيم هيج ندا

٤٤ - البُلْقِينِيّ، ولي الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن رسْلَان، البُلْقِينِيّ، ولي الدّين بن تَقِيّ الدّين بن بدر الدّين بن سراج الدّين. ولد سنة أَرْبَعَة وَعشر وَثَمَانمِائَة. وبرع وتفنن، وَوعظ. وَولي قَضَاء دمشق. وَمَات بهَا فِي ذِي الْقعدَة، سنة خمس وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة.

٤٥ - السيرجي، الشهَاب أَحْمد بن يُوسُف

أَحْمد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْمحلي، القَاضِي شهَاب الدّين السيرجي، الشَّافِعِي، الفرضي الحاسب. ولد سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة. وَسمع على الْعِرَاقِيّ وَغَيره. وتفقه على السراج البُلْقِينِيّ، والبدر

<<  <   >  >>