للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السّابع: في أوّل سورة الحديد.

وأمّا الدّليل على علوّه ـ تعالى ـ فوق جميع المخلوقات من القرآن: فقوله ـ تعالى ـ: {وهو العليّ العظيم} ، {وهو القاهر فوق عباده} ـ في موضعين ـ، {يخافون ربّهم من فوقهم} ، {وهو العليّ الكبير} ، {إنّه عليّ حكيم} .

وأمّا الدّليل على كونه ـ سبحانه وتعالى ـ في السّماء من القرآن: فقوله ـ تعالى ـ: {أأمنتم مَن في السّماء} ـ في موضعين ـ، وقوله ـ تعالى ـ: {يدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض ثم يعرج إليه} ، وقوله: {تعرج الملائكة والرّوح إليه} ، وقوله ـ تعالى ـ: {إليه يصعد الكلم الطّيب} ـ والعروج والصّعود لا يكونان إلَّا مِن أسفل إلى أعلى ـ، وقوله ـ تعالى ـ لعيسى ـ عليه السّلام ـ: {إنّي متوفّيك ورافعك إليّ} ، وقوله ـ تعالى ـ ردًّا على اليهود حين ادّعوا قتل عيسى ـ عليه السّلام ـ وصلبه: {وما قتلوه يقينًا * بل رفعه الله إليه} ، وقوله ـ تعالى ـ حكاية عن فرعون: {يا هامان ابن لي صرحًا لعلّي أبلغ الأسباب * أسباب السّموات فأطّلع إلى إله موسى} ، وقوله ـ تعالى ـ حكاية عنه في سورة القصص: {فأوقد لي يا هامان على الطّين فاجعل لي صرحًا لعلّي أطّلع إلى إله موسى} ، وقوله ـ تعالى ـ في سورة المؤمن: {رفيع الدّرجات ذو العرش} .

وأمّا الدّليل على إثبات إتيانه يوم القيامة من القرآن: فقوله ـ تعالى ـ: {هل ينظرون إلَّا أن

<<  <   >  >>