للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مع ما ذكره به خبره.

دليل واضح بلا إشكال على قبول خبر الواحد من أي جنس كان من

الناس وغيرهم إذا عرف صدقه.

ألا ترى أن سليمان - صلى الله عليه - إنما كف عن عذابه حيث أتاه

بسلطان مبين، الذي كان استثنى فهلا عذبه لو لم يقبل خبره، وقال له: أنت واحد لا أقبل خبرك عن سبأ حتى يخبر به

معك غيرك من الطير.

وليس في قوله: (قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٢٧)

ما يوهن ما قلناه، ألا ترى ائتمنه في حمل كتابه، ورد جوابه وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>