للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أضمروه، ثم قال: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (٣٢)

فأخبر عن نفسه - جل جلاله - أنه يحب قوماً ولا يحب آخرين.

خصوص في ذكر العموم:

* * *

قوله: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (٣٣)

دليل على الخصوص في ذكر العموم لإحاطة العلم بأنه لم يصطفهم على محمد - صلى الله عليه وسلم - كذلك قوله في البقرة: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (٤٧)

إذ لم يفضلهم على من كان قبلهم من الأنبياء، من غير ولد إسرائيل، ولا فضلهم على، محمد، صلى الله عليه وسلم، وعلى جميع الأنبياء، فكأنه أراد عالم زمانهم. ومثله قول موسى عليه السلام -

<<  <  ج: ص:  >  >>