للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توكل عليه، واعتصم به، ويقيه شر كل محذور - دونه - فاستعلى على كل

متسلط سواهم فليتق المؤمنون بهذا منه، إذا استكفوه، وفوضوا أمورهم

إليه، فلن يُغلب من تولاه، ولن يهُضم من حرسه وكفاه.

* * *

وقوله: (وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (٣٦) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ)

رد على المعتزلة والقدرية. وهو من المواضع التي يحسن فيها حذف هاء المفعول.

* * *

قوله: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى)

ردّ على المعتزلة والقدرية فيما يزعمون: أن المقتول ميت بغير أجله.

وقاتله قاطعٌ حياته الموهوبة له من عند ربه.

* * *

قوله: (وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (٤٧)

إلى قوله: (وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٤٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>