للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعتزلة:

قوله - تعالى -: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا) .

حجة عليهم فيما سبق من القسمة أن يكونوا أهلها.

وأحق من غيرهم بها وهي " لا إله إلا الله " وكذلك رُوي عن رسول

اللَّه، صلى الله عليه وسلم، وإلا فما الفائدة إذًا في قوله:

(وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا) وقد دُعونا ومن كذب بها وأباها دعوة

واحدة.

ذكر الاستثناء فى الإيمان:

* * *

وقوله: (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ)

<<  <  ج: ص:  >  >>