للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفضوا إلى الخلود في النار عرفوا أنهم كانوا هم الأقلين عددًا وأنصارًا.

إلا الرسول، صلى الله عليه وسلم، وهو بين.

* * *

قوله: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) .

رد على من يزعم من الشيعة أن الإمام يعلم الغيب وهذا من كبار حماقاتهم، وقد أخبر الله - جل جلاله - أنه لا يظهر عليه إلا من ارتضاه رسولاً، والإمام ليس برسول.

مع أن دعوتهم لهذا الإمام - نفسه، أيضاً - حماقة، لأن إمامًا لم يسعد به من قد مات من منتظريه، لا يسعد به مدركوه، وليس بشيء

إذ كل إمام أقامه الله - جل جلاله - في زمان من الأزمنة سعد به

الجميع، لا بعضهم دون بعض، إلا من شق عصاه.

والإمام المستور ليس بإمام، إنما الإمام الظاهر الآمر الناهي، قوي

في أمره ونهيه أم ضَعُف.

* * *

قوله: (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (٢٧) ،

<<  <  ج: ص:  >  >>