للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واشتعال الشيب في رأسه إلا وهو موقن بإجابة دعوته، ثم بشره الله

ببشارة الغلام فقال ما قال وهو عالم بأن ربه يقدر عليه فلا وجه له -

والله أعلم - غير ما قلنا من أن المعاينة في الأشياء أبلغ من الخبر.

وإن كان الخبر بالغا عند المؤمنين.

ومثل هذا - والله أعلم - قصة إبراهيم - صلى الله عليه - حيث

سأل ربه عن كيفية إحياء الموتى فقال له: (قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) . وكان بعض الناس يقول في (وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) : أنه طمأنينة قلبه إلى إجابة دعوته، والآية لا تدل

<<  <  ج: ص:  >  >>