للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يؤكد ما قلنا من أن الإشارة وإن قامت في الإفهام مقام الكلام

فليست بكلام، لأن مريم - صلى الله عليها كانت نذرت أن لا تكلم

شيئا فلم تخرجها الإشارة إلى ابنها عيسى - صلى الله عليه وسلم - من

النَذر، ولا عدت كلاما يخرجها منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>