للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر أبي حنيفة.

وقوله إخبارًا عن بعض من كذبوا رسولهم واتهموه فيما جاء به عن

ربه: (إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (٣٨)

حجة على من يمهد عذر أبي حنيفة فيما رذَ من أخبار رسول الله -

صلى الله عليه وسلم - على أنها لم تصح عنده عن رسول الله - صلى

الله عليه وسلم -.

إذ كل ما كان صحيحا في الأصل لم يعذر راده باتهام رواته، ألا ترى

أن الله - جل وتعالى - لم يمهد عذر هؤلاء فيما اتهموا رسولهم -

صلى الله عليه - وظنوا أنه لا يجوز على الله ما نسبه إليه وادعاه عليه،

<<  <  ج: ص:  >  >>