للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا مستقر لهم.

ويجوز أن يكون {وَجَزَاءُ سَيِّئَة} مبتدأ والخبر محذوف تقديره: لهم جزاء سيئة بمثلها، وإن شئت قدرته: جزاء سيئة بمثلها كائن، وهذه إجازة أبي الفتح.

* * *

قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [يونس: ٦٤] .

يسأل عن (البشرى في الحياة الدنيا) ما هي:

وفيه أجوبة:

أحدها: أنها بشرى الملائكة - عليهم السلام - للمؤمنين عند الموت.

والثاني: الرؤيا الصالحة يراها الرجل، أو ترى له، وهذا في خبرس مرفوع، والأول قول قتادة والزهري والضحاك.

والثالث: أن البشري القرآن.

والرابع: أن المؤمن يفتح له باب إلى الجنة في قبره فيشاهد ما أعد له في الجنه قبل دخولها.

* * *

قوله تعالى: {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يونس: ٦٥] .

العزة: القدرة.

ويسأل عن صيغة النهي في قوله: {وَلَا يَحْزُنْكَ} ؟

والجواب: أن هذا تسلية للنبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <   >  >>