للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إزار وآزرة.

والضريع: الشبرق، وهو سم، عن ابن عباس، وقيل: {مِنْ ضَرِيعٍ} اي: يضرع آكله في الإعفاء عنه لصعوبته.

* * *

قوله تعالى: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (٢٢) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ} [الغاشية: ٢٢-٢٣] .

المسيطر: المتسلط على غيره بالقهر، وقال ابن عباس (بمسيطر) بجبار، وهو قول مجاهد أيضاً، وقال ابن زيد: بجبار بالإكراه على الإيمان، وهذا قبل فرض الجهاد.

وقوله: {إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ} قال الفراء: يكون مستثنى من الكلام الذي كان التذكير يقع عليه، وإن لم يذكر، يريد أنه استثناء منقطع، وسيبويه يقدر الاستثناء بـ: (لكن) ، والفراء يقدره بـ: (سوى) ، و (لكن) فيه أظهر.

* * *

قوله تعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (٢٥) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} [الغاشية: ٢٥-٢٦]

الإياب: الرجوع، يقال: آب يؤوب أوباً إذا رجع.

وقرأ بعضهم {إِيَابَهُمْ} بالتشديد، وأصله: إيوابهم، على (فيغال) فاجتمعت الواو والياء وسبقت الأولى منهما بالسكون، فقلبت الواو ياء وأغمت الياء فيها.

{ومن سورة الفجر}

* * *

قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ (١) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (٤) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} [الفجر: ١-٥] .

<<  <   >  >>