للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَهَذَا شكّ من سُهَيْل وَقد سَاءَ حفظه، وَفِيه: أَنه أحالها على الْأَيَّام، فَأمرهَا أَن

تقعد الْأَيَّام الَّتِي كَانَت تقعد.

وَالْمَعْرُوف فِي قَضِيَّة فَاطِمَة: الإحالة على الدَّم والقرء.

وَقَالَ عَليّ بن عَاصِم: سُهَيْل، وَفِيه: أَن الَّتِي حدثته أَسمَاء وَلم يشك.

(٩) وَقَالَ (د) ثَنَا وهب بن بَقِيَّة أنبا خَالِد، عَن سُهَيْل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن

عُرْوَة، عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس قلت: يَا رَسُول الله، إِن فَاطِمَة استحيضت، فَقَالَ:

لتغتسل لِلظهْرِ وَالْعصر غسلا وَاحِدًا

- الحَدِيث -.

وَفَاطِمَة أسدية، قَالَ ابْن حزم: أدْركهَا عُرْوَة، وَلم يبعد أَن سَمعه من خَالَته

عَائِشَة، وَمن ابْنة عَمه.

قَالَ الْمُؤلف: هَذَا عِنْدِي غير صَحِيح، وَفَاطِمَة [هِيَ فَاطِمَة] بنت أبي

حُبَيْش بن الْمطلب بن أَسد، ولد يعرف لَهَا سوى هَذَا الحَدِيث، وَلم يتَبَيَّن مِنْهُ أَن عُرْوَة

أَخذه عَنْهَا.

قلت: مَا أبدي ابْن الْقطَّان فِي رده على ابْن حزم طائلاً.

(١٠) حَدِيث الْمسيب بن حزن، لما حضرت أَبَا طَالب الْوَفَاة.

فالمسيب من مسلمة الْفَتْح، وَلم يُشَاهد الْقِصَّة.

قلت: مَرَاسِيل الصَّحَابَة حجَّة، وَذكر على الْحَاشِيَة.

قلت: عَامَّة مَا فِي هَذَا الْبَاب أَحَادِيث علقها الْأَئِمَّة، فَقَالَ: مُنْقَطع.

<<  <   >  >>