للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالت عابدة المهلبية ويروى للخوارزمي:

فصادرهم على الأرواح خرق ... إذا ابتاعوا الحياة فلا يقيل

شدّة الطعن والضرب وسعتهما

قال شاعر:

هم الدعو هم حماة الرّماح ... ولدّوهم بالظّبا البيض لدّا «١»

وقال بعضهم:

وطعن كأفواه المزاد المخرّق «٢» وقال أبو كثيّر الهذلي:

عجلت يداك لخيرهم بمرشّة ... كالعطّ وسط مزادة المستخلف «٣»

قال امرؤ القيس:

كجيب الدفنس الورها ... ء ريعت وهي تستغلي «٤»

وقال آخر:

وطعن كأذيال القباء المفرج

وقال ضرار في وصف ضربة:

دفوع لأطراف الرماح كأنّها ... إذا سيّروها فرخ خرقاء دعبل «٥»

وقال المتنبّي:

كأنّما تتلقاهم لتسلكهم ... فالطعن يفتح في الأجواف ما يسع

وسمع بعضهم قول الشاعر:

لها نفذ لولا الشّعاع أضاءها ...

فقال: هذا درب لا طعن.

ويروى لخلف الأحمر:

وأطعن السحساحة المسلسله ... على عشاش دهش وعجله «٦»

وأضرب الحدباء ذات الرعله ... تردّ في نحر النّيب قتله «٧»

<<  <  ج: ص:  >  >>