للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا الفخ لا تقع فيه. وقال لقمان: كن من خيار النساء على حذر، فأنت من شرارهنّ على يقين. وقال رجل: ما دخل داري شرّ قط. فقال له حكيم: ومن أين دخلت امرأتك؟

وصفهنّ بغلبة الرجال

قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما من ناقصة العقل والدين أغلب للرجال ذوي الأمر من النساء. وقال معاوية في وصفهن: يغلبن الكرام ويغلبهن اللئام. قال شاعر:

ويجمعن ضعفا واقتدارا على الفتى ... أليس عجيبا ضعفها واقتدارها

قال الرشيد:

ما لي تطاوعني البريّة كلّها ... وأطيعهنّ وهنّ في عصياني

ما ذاك إلا أن سلطان الهوى ... وبه غلبن أعزّ من سلطاني

قال الموسوي:

معاداة الرجال على الليالي ... أطيق ولا معاداة النّساء

التحذير من الاعتماد عليهن وذمهنّ

قال أمير المؤمنين: لا تطيعوا النساء على حال ولا تأمنوهنّ على مال، ولا تذروهنّ يدّبرن العيال، فإنهن إن تركن وما يردن أو زدن المهالك وأزلن الممالك، لا دين لهنّ عند لذاتهنّ، ولا ورع لهنّ عند شهواتهنّ، ينسين الخير ويحفظن الشر، يتهافتن في البهتان ويتمادين في الطغيان، ويتصدين للشيطان. وقيل: من أطاع عرسه لم ينفع نفسه. وعارضت امرأة عمر في أمر يديره فقال: ما لكن وأمور الرجال أنما أنتن لعبة إن كانت لنا بكنّ حاجة دعوناكن- قال المتنبيّ:

وللخود منّي حاجة ثم بيننا ... فلاة إلى غير اللقاء تجاب

الحثّ على مخالفتهنّ

قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: شاورهن وخالفوهنّ. وقيل: إيّاك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى أفن «١» وعزمهن إلى وهن. وقيل أكثروا لهنّ من لا فإن نعم تغريهنّ بالمسألة.

قال أجدع الهمداني:

تعيّرني بالغزو عرسي وما درت ... بانّي لها في كل ما أمرت ضدّ

ذمهنّ بالجهل والاعوجاج

قيل: إذا وصفت المرأة بالعقل فهي غير بعيدة من الجهل. وقيل: لا تدع المرأة تضرب صبيا فإنه أعقل منها. وفي الحديث: خلقت المرأة من ضلع معوج فلّما أرادت

<<  <  ج: ص:  >  >>