للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله:

لك من ثغره ومن خدّه ما ... شئت من أقحوان أو جلّنار «١»

ومن جيّده لبعض القدماء:

إذا ما اجتلى الراني إليها بطرفه ... غروب ثناياها أضاء وأظلما

[الأسنان]

قال المتنبّي:

ويبسمن عن درّ تقلّدن مثله ... كأنّ التراقي وشّحت بالمباسم

وقال طرفة:

برد أبيض مصقول الأشر

وقال البحتري:

لها مبسم كالبدر يضحك عن درّ

وقال الزاهر:

نونات درّ على دالات مرجان

وقال ذو الرمة:

جرى الأسحل الأحوى بطفل مطرّف ... على الغرّ من أنيابها فهي نصّع

[طيب الفم]

قال كشاجم:

تبسّم عن واضح برود ... تضيق عن طيبه الكؤوس

قال المتنبّي:

وأشنب معسول برد الثّنايا ... لذيذ المقبّل والمبتسم

ويقال: فمها أعذب من برد الشراب وجسمها أعجب من برد الشباب.

من ذكر طيب فم زعم أنّه لم يذقه

أول من قاله النابغة فقال:

زعم الهمام ولم أذقه، أنّه ... يشفى بريّا ريقها العطش الصّدي

قال بشّار:

يا أطيب النّاس ريقا غير مختبر ... إلا شهادة أطراف المساويك

[طيب الفم وحسن المبتسم معا]

قال ابن الرومي:

وقبّلت أفواها عذابا كأنّها ... ينابيع خمر حصبت لؤلؤ البحر

<<  <  ج: ص:  >  >>