ثدييها أو رصاف ركبتيها وراتعة أليتيها.
[طيب الرائحة]
وصف رجل امرأة فقال: ملذّ كف ومشمّ أنف كنور يتبسّم في الأسحار، ونور يتبسم في الأشجار ولما أنشد كثيّر عبد الملك بن مروان قوله:
وما روضة بالحزن طيّبة الثّرى ... يمجّ الندى جثجاثها وعرارها
بأطيب من أردان عزّة موهنا ... إذا أوقدت بالعنبر اللدن نارها
قيل له: امرؤ القيس أشعر منك حيث يقول:
ألم ترياني كلّما جئت طارقا ... وجدت بها طيبا وإن لم تطيّب
وقال صالح اللخمي:
قسّم الأترج قسمين ... بنصفين سواء
فلي اللون صفاء ... ولك الريح ذكاء
وللبعيث:
إذا هي زارت بعد شحط من النّوى ... وشى نشرها لا مسكها وعبيرها
وقال العبّاس:
فكيف أصنع بالواشين لا سلموا ... والعنبر الورد يأتيهم بأخباري
وقال النونجي:
إذا كتمت زيارتها ... أذاع الطّيب ما كتمت
فأنطق ألسن الوا ... شين لا كانت ولا نطقت
من يطيب به ما يمسّه
قال عبد بني الحساس:
وبتنا وسادانا إلى علجانة ... وخقف تهاداها الرياح تهاديا
فما زال بردي طيّبا من ثيابها ... إلى الحول حتى يهيّج البرد باليا
[من تطيب به الأمكنة]
قال عبد الله بن محمد بن نمير:
تضوّع مسكا بطن نعمان إذ مشت ... به زينب في نسوة عطرات
وأنشد ثعلب:
واستودعت نشرها الديار فما ... تزداد طيبا إلا على القدم
وقال أبو عيينة