للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجرى الماء تحته فوقع فمات ولذلك قال ما قال.

وقال مروان نجد في كتبنا أن عين ابن عين ابن عين يقتل ميم، ابن ميم ابن ميم وأظن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز قاتلي، فأنا مروان بن محمد بن مروان قال:

يا أبا إسحاق اقلب ... نظم إسحاق وصحّف

واترك الحاء على حا ... ل فما للحال مصرف

المسمّى باسم أمّه وخاله

فمما عيّر به قول دعبل يهجو:

سألته عن أبيه ... فقال دينار خالي

فقلت دينار من هو ... فقال والي الجبال

قال أبو محمد اليزيدي:

قلت وأدغمت أبا خاملا ... أنا ابن أخت الحسن الحاجب

ونحو ذلك ما حكى أن أبا العيناء سأل ابن أخت أبي الوزير حاجة فلم يقضها له فقال: إنما ألوم نفسي في تأميلك وأنت مضاف إلى مضاف.

ولأبي سعيد الرستمي:

كفى حزنا فاسمع علي بن رستم ... لسبطك أن يدعى بسيط جنيد

وليس بحمد الله فيه مزلّة ... ولكن دعوا سعدا بلفظ سعيد

[المنسوب إلى من يجالسه حتى صار كالعلم له]

قال خالد الواسطي الطحان: ما كنت طحانا ولكن كنت أجلس إلى طحّان فسميت به. وكذلك خالد الحذاء تزوّج امرأة من الحذائين فنسب إليهم، وواصل الغزال إنما كان يجلس إلى غزال، وإسماعيل المكي كان يتّجر إلى مكّة، وهو من أهل البصرة وسمّي البتّي لبت «١» كان يعمله.

[أنواع مختلفة]

دق إنسان على بشّار فقال: من أنت؟ قال: أنا، فقال: انصرف يا أنا، قال أبو على النطاح كان المهدي يحب ابنه إبراهيم فقالت له شكلة أتراه يلي الخلافة؟ فقال: لا، ولا يليها من اسمه إبراهيم. إن إبراهيم الخليل أول من ألقى في النار وإبراهيم ابن النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يعش وبويع إبراهيم بن الوليد فلم يتم له الأمر، وأحكم إبراهيم الإمام أمر الملك فقتل وتمّ لغيره. وطلب الخلافة إبراهيم بن عبد الله بن الحسن فما تمّت له على جلالته وكثرة جيشه، وقد بايع المتوكل لابنه إبراهيم المؤيّد فلم يتم له وقتل.

<<  <  ج: ص:  >  >>