للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصّبح قد كشرّ عن أنيابه ... كأنّما يضحك من ذهابه

[الفجر الطالع مع بعض النجوم]

قال ابن المعتز:

وكأنّ الصبح لما ... لاح من تحت الثّريّا

ملك أقبل في التّا ... ج يفدى ويحيّا

وله:

والصبح يتلو المشتري فكأنّه ... عريان يمشي في الدّجا بسراج

[قوس قزح]

قيل: سمى بذلك لتقزّحه أي تلونه. يقال: قزحت القدر أي بزرتها وجعلت فيها توابل. وقيل: إن قزح إسم شيطان وزعمت العرب أن الظاهر أيام الربيع هو قوسه، ولذلك قال النبي صلّى الله عليه وسلّم لا تقولوا قوس قزح وقولوا قوس الله، قال شاعر:

ولاح قوس الله من تلقائها ... في أفق الشمس بزوق من نظر «١»

قد ظللت بحمرة وخضرة ... وصفرة كأنّها برد حبر «٢»

وقال آخر:

كأنّه قوس رام والبروق له ... رشق السهام وعين الشمس برجاس «٣»

وقال ابن المعتز:

لقد نسجت أيدي الجنوب مطارفا ... على الأفق دكنا والحواشي على الأرض

كأذيال خود أقبلت في غلائل ... مصبّغة والبعض أقصر من بعض «٤»

(٢) وممّا جاء في الحر والبرد والرياح والسحاب والأمطار والمياه وما يتعلّق بذلك

وصف الهواء بالحر وقلّة تحرّك الريح

لقد حرّ الهواء فقيل هذا ... هوى لفظته في الجوّ القلوب

<<  <  ج: ص:  >  >>