للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال التنوخي:

ببرق كأشجاني وقطر كأدمعي ... ورعد كعولي للنوى ونحيبي

وقال وهب الهمداني:

الرعد في اصطكاكه خطيب ... والبرق في خلاله لهيب

وقال آخر:

يحنّ كثكلى في نشيج بكائه ... ويضحك فيه كالولود تبسّما

وقال بعض البلغاء في سحاب: زجرت الرعود أردافه وأضحكت البروق أعطافه وجلبت الجنوب أخلافه.

[وصف البرق]

برق كنبض العرق وخفق القلب وبطن شجاع يضطرب.

ولمع المرائي في أكفّ الكواعب.

وكسلاسل تبر.

قال شاعر:

غاب تسنّمه ضرام توّقد ... وكأسياف تسلّ وتغمد

[سطور كتبن بماء الذهب]

قال عدي بن الرقاع:

وحتّى حسبت البرق نارين شبّتا ... بعلياء نجد ما يني موقداهما

وله:

نار تعاود فيه العود جدّته ... والنار تسفع عيدانا فتحترق

وقال آخر:

كثغر زنجيّة تفترّ ضاحكة ... تبدو مشافرها طورا وتنطبق

وقال جرير:

يقول الناظرون إلى سناه ... بذي بلقاء شمس على نهار

وقال آخر:

كأن بلق الخيل فيها تضرج

وقال آخر:

أبلق جال جلّه حين وثب

وصف أعرابي سحابا، فقال:

لما تراءى نشوه ... وتبدّى بدوه

<<  <  ج: ص:  >  >>