للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال معلى الطائي:

لبسن البلى حتّى كأن رسومها ... طعمن الهوى أو ذقن هجر الحبائب

وقال:

هو ملقى على الطّريق اللّيالي

وذكر أعرابي قوما فقال: كانوا بدور جموع وجمال ربوع، فصارت منازلهم معتصر الدموع، جرت بها: الريح أذيالها وحطت بها الغيوث أثقالها وسلبتها الأيام جمالها.

[البالية بالمطر]

قال ماتي:

المزن يمحو بكفّ ماله قلم «١»

وقال:

رهينة أرواح وصوب رعود

وقال بشّار:

وأبدي البلى فيها سطورا مبيّنة ... عباراتها أنّ كلّ بيت سيدثر «٢»

وقال ابن المعتز:

وحيطان كشطرنج صفوف ... فما تنفكّ تضرب شاه ماتا

وقال:

أرى سرّمرا مذ سنين كثيرة ... تزيد خرابا كلّ يوم وتذبل «٣»

كأنّ بها داء دخيلا فجسمها ... على ما بها من سقمها يتسلّل

[دار شوهد منها النعيم]

قال:

لعهدي به والسّعد في جنباته ... وثغر نعيم الخفض يبدي تبسّما

[استقباح المنزل لارتحال الحبيب عنه]

قال سليمان المحاربي:

إذا لم تكن ليلى بنجد تغيّرت ... محاسن دنيا أهل نجد وطيبها

وقال:

فما أحسن الدنيا وفي الدا ... ر خالد وأقبحها لمّا تجهّز غازيا

وقال علي بن محمد:

إنّما الدار بالحلول فإن هم ... فارقوها فحيث حلّوا الديارا

<<  <  ج: ص:  >  >>