للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

لاطم الأشفى مضرّ كفّه ... ومرامي الدهر رام كبده

وقال:

لا تقصدنّ كلّ دخان ترى ... فالنّار قد توقد للكيّ

وقال آخر:

ومن يروم نزول البئر عن غرض ... فليس في الشرط أن يحصي مراقيها

وقال آخر:

من لسعته حيّة مرّة ... تراه مذعورا من الحبل

وقال آخر:

إذا سقط الجدار ولم يغبّر ... فما بعد السقوط له غبار

وقال آخر:

كدود نشا في الحلّ ليس ببارح ... كأن ليس في الدنيا مكان يعاد له

وقال آخر:

ما رسول لليث إلا عنقه ... فلهذا عنق الليث غليظ

[(١١) تمثل كل ذي صناعة بصناعته]

سأل الرشيد بختيشوع عن حرب شاهدها، فقال: لقيناهم في صحن مقدار البيمارستان، فما كان مقدار ما يختلف الرجل مقعدين حتى صيرناهم في أضيق من المخنقة، ثم قتلناهم بمبضع ما سقط إلا على كل رجل.

سئل جعفر الخيّاط عن حرب فقال لقيناهم في صحن مقدار الطيلسان فما كان مقدار ما يخيط الرجل درزا حتى تركناهم في أضيق من الحر ثم قاتلناهم فلو طرحت إبرة ما وقعت إلا على زرّ رجل.

وسئل معلم فقال: لقيناهم في صحن مقدار الكتاب فما لبثوا إلا مقدار ما يقرأ فتى مقدار عشر حتى تركناهم في أضيق من الرقم فقتلناهم في أقل ما يكتب صبي لوحين قال بعضهم:

مشق الحبّ في فؤادي لو حين فأغرى جوانحي بالتلاقي قيل لجارية عربية: بم تعرفين الصبح؟ قالت: إذا برد الحلي. وقيل ذلك لنبطية فقالت: إذا جاءني الغائط.

<<  <  ج: ص:  >  >>