للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[من لا يستحضر في المحافل ولا يعرج عليه الأماثل]

وقال الأخطل:

أما كليب بن يربوع فليس لهم ... عند التفاخر إيراد ولا صدر «١»

مخلفون ويقضي النّاس أمرهم ... وهم بغيب وفي عمياء ما شعروا

الآكلون خبيث الزاد وحدهم ... والسائلون بظهر الغيب ما الخبر؟

وقيل:

هادته وغيبته سواء «٢»

وقال آخر:

كزائدة الابهام خلف الرواجب «٣»

وقال آخر:

كزائدة النّعامة في الكراع

قال عبدان:

خرجنا غداة إلى نزهة ... وفينا زياد أبو صعصعه

فستة رهط به خمسة ... وخمسة رهط به أربعه

قال سحيم بن موسى:

عن المكارم تنفى طيىء طردا ... نفي الزيوف أبتها كفّ منتقد «٤»

[المتعري من الإنسانية]

وصف أعرابي رجلا فقال: ليس فيه من الآدمية ألا أنه يسمى آدميا. وقال فتى لأبيه:

مالي إذا أخذتم في الأشعار والأخبار تسلط على المنام. فقال: لأنك حمار في مسلاخ «٥» إنسان. ويقال فلان حارض بن حارض لمن لا خير فيه.

[ذم من لا يبالي بما ارتكب]

وصف أعرابي رجلا فقال: يهون عليه عظام الذنوب ويحسن في عينه قباح العيوب ولو كان في بني آدم سباخ أنه لمن سباخهم.

قال المري:

قوم إذا خرجوا من سوءة ولجوا ... في سوءة لم يخبّوها بأستار

وقيل: من الأبيات الرائعة المعجبة التي لا أرباب لها قول الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>