للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فخيمن حتى يستريح ركابها ... فلا فلك جار ولا كوكب سار

[تباطؤ الصبح]

قال جحظة البرمكي:

وليلي في كواكبه حران ... فليس لطوله منه انقضاء

عدمت محاسن الإصباح فيه ... كأن الليل جود أو رفاء «١»

مقاساة الهم باللّيل والاستراحة بالنهار

قال ابن الدمينة:

أقضي نهاري بالحديث وبالمنى ... ويجمعني والهمّ بالليل جامع

قال الموصلي:

إن في الصبح راحة لمحبّ ... ومع اللّيل ناشئات الهموم

وأصله للنابغة:

وصدر أراح اللّيل عازب همّه ... تضاعف فيه الحزن من كلّ جانب «٢»

قلة المبالاة بطوله لدوام الهمّ

قال امرؤ القيس:

ألا أيّها اللّيل الطويل ألا أنجلي ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل

قال الصولي:

وطولت ليلي لو دريت بطوله ... ولكنّه يمضي لما بي ولا أدري

تشابه ليلي واستمرّ بي الهوى ... فمن لي بنفس تستريح إلى الغدر

[الجهل بحاله في ليله]

قال خالد الكاتب:

لست أدري أطال ليلي أم لا ... كيف يدري بذاك من يتقلّى

لو تفرغت لاستطالة ليلي ... ولرعي النجوم كنت مخلّى

[من ذكر طول ليله وقصر ليل محبوبه]

قال العبّاس:

نام من أهدى لي الأرقا ... مستريحا سامني قلقا

<<  <  ج: ص:  >  >>