للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الفرزدق:

ما ضرّ تغلب وائل أهجوتها ... أم بلت حيث تناطح البحران

وقال:

وكان ككلب حين ينبح كوكبا

وقال ابن المعتز:

وكنت كرامي كوكب ببصاقه ... فردّ عليه وبله ومواطره «١»

تهدّد من لا يبالي بتهدّده

قال مقاتل بن مسمع لعباد بن الحصين: لولا شيء لأخذت رأسك. فقال: أجل ذلك الشيء سيفي. وقال:

تواعدني لتقتلني نمير ... متى قتلت نمير من هجاها «٢»

قال ابن أبي عيينة:

فدع الوعيد فما وعيدك ضائري ... أطنين أجنحة الذّباب يضير «٣»

قال جرير:

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ... أبشر بطول سلامة يا مربع «٤»

وقال آخر:

تعرّض لي ذبيان من لو لقمته ... بيوم براز لم يسدّ لهاتي

لو ان هبوب الريح يجعلكم قذى ... لأعيننا ما كنتم بقذاة

واجتمع قوم على قدري بنعالهم فقال: والله لأملأنّها عليكم خيلا. فقال له أبوه:

رجالك أنا وخيلك حمارك فبم تصول؟

وكتب بعض الكتاب: أتهذر بي ومالك من المقدار ما كوطأة ذرّة على صلد صخرة؟ ومن فصل لابن أبي البغل وما الذباب وما مرقبه ومتى ساءت الجماء ناطحت القرناء والفراش لعبت بالنار والسانح قابلت الدبور والمهيج تعرض لريب المنون، والأعناق مالت إلى السيوف، والآجال اغترت بالحتوف ومتى ساء أبو الفضل تعرض لابن أبي البغل.

<<  <  ج: ص:  >  >>