للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يوما فرفع لهم راكب، فقالت: ما هذا؟

فقال ابنها: أخا له خاطبا، فقالت: يا بني هل تخاف أن يعجلنا أن نحلّ، ما له ألّ وغلّ «١» ، فصار مثلا.

[٢١- يا معاوي بن سنان هل أوفيت]

[٢٢- نعم وتعليت.]

وزعموا أنّ رجلا كانت له صديقة وكان لها زوج غائب، فكان صديق تلك المرأة يأتيها فيصيب منها، فجاء زوجها ولم يعلم به صديقها، وجاء الصديق كعادته فوجد الزوج مضطجعا بفناء البيت، فحسبه المرأة، فرفع برجليه، فوثب إليه الرجل فأخذه ودعا بالسيف ليقتله، وهو جار معاوية بن سنان بن جحوان بن عوف ابن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم، فنادى المأخذ: يا معاوي ابن سنان هل أوفيت؟ - يقال وفى الرجل وأوفى بمعنى واحد- فسمع معاوية فظنّ أنه مكروب حين سمع صوته فنادى: نعم وتعلّيت أي زدت على الوفاء فذهب مثلا، فقال له زوج المرأة:

أمنحبا أي ناذرا قال: نعم- المنحب:

المراهن. والمنحب الدائب أيضا.

[٢٣- حلم الأديم]

زعموا أن خالد بن معاوية بن سنان بن جحوان بن عوف بن كعب بن عبشمس بن سعد سابّ رجلا من بني عثم- وهو من بني جشم بن سعد بن زيد مناة بن تميم- عند النعمان بن المنذر، فقال لهم خالد وهو يرجز بهم «٢» :

دوموا بني عثم ولن تدوموا ... لنا ولا سيدكم مرحوم

إنا سراة وسطنا قروم ... قد علمت أحسابنا تميم

في الحرب حين حلم الأديم «٣» .

[٢٤- أما والله لتجدنه ألوى بعيد المستمر]

[٢٥- خير قويس سهما]

[٢٦- يتبعونه بأبلخ جهول]

فذهب قوله حلم الأديم «٤» مثلا.

<<  <   >  >>