للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نفسه فقال: اقطعها يا بنيّ، فجعل يهم به، فقال أبوه: إذا هممت فافعل، فسمّى هماما، فقطعها همام، فلما رآها قد بانت قال: لو كنت منا حذوناك «١» فأرسلها مثلا.

[٩٧- أعز من كليب وائل.]

[٩٨- تجاوزت شبيثا والأحص.]

[٩٩- أشأم من ناقة البسوس.]

[١٠٠- استه أضيق من ذاك.]

[١٠١- لا ناقة لي في هذا ولا جمل.]

[١٠٢- آخر البز القلوص.]

[١٠٣- أشأم من خوتعة.]

[١٠٤- أثقل من حمل الدهيم.]

[١٠٥- إيت فقد أنى لك.]

أما قول الناس: أعز من كليب بن وائل «٢» ؛ فإن كليب بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن عثم بن ثعلب بن وائل كان سيد ربيعة في زمانه، فكان الناس إذا حضروا المياه لم يسق أحد منهم إلا من سقاه، وإن بدا فأصابهم مطر لم يتحوّض إنسان منهم حوضا إلّا ما فضل عن كليب، وكان يقول: إني قد أجرت صيد كذا وكذا فلا يصاد منها شيء قال معبد بن سعنة «٣» الضبي- كذا رواه المفضل، وهو الأسود ابن سعنة أخو معبد:

كفعل كليب كنت أخبرت أنه ... يخطّط أكلاء المياه ويمنع

يجير على بكر بن وائل ... أرانب ضاح والظباء فترتع

<<  <   >  >>