للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأحمر؟ فقالوا له وعرفوه: لك مائة من الإبل فكفّ، فقال: لا أطلب أثرا بعد عين «١» ، فأرسلها مثلا، وحمل على قاتل أخيه فقتله، وكان من غسان ثم من بني قمير، فقال مالك في ذلك:

يا راكبا بلّغن ولا تدعن ... بني قمير وإن هم جزعوا

فليجدوا مثل ما وجدت فان ... ي كنت ميتا «٢» قد مسّني وجع

لا أسمع اللهو في النديّ «٣» ولا ... ينفعني في الفراش مضطجع

لا وجد ثكلى كما وجدت ولا ... وجد عجول أصلّها ربع

ولا كبير أضلّ ناقته ... يوم تو اى الحجيج فاجتمعوا

ينظر في أوجه الركاب فلا ... يعرف شيئا والوجه ملتمع

جللته صارم الحديدة كاللج ... ة فيه سفاسق دفع

أضربه باديا نواجذه ... يدعو صداه والرأس منصدع

بني قمير قتلت سيدكم ... فاليوم لا فدية «٤» ولا جزع

بين قمير وباب جلّق في ... أثوابه من دمائه دفع «٥»

فاليوم قمنا على السواء فإن ... تجروا فدهري ودهركم جذع

١١٩- تمرّد مارد وعزّ الأبلق.

[١٢٠- لا يطاع لقصير رأي.]

[١٢١- وإنها لا يشق غبارها.]

[١٢٢- ببقة صرم الأمر.]

[١٢٣- أشوار عروس ترى.]

[١٢٤- لا يحزنك دم هراقه أهله.]

١٢٥- يا ظلّ ما تجري به العصا.

[١٢٦- خير ما جاءت به العصا.]

[١٢٧- أمنع من عقاب الجو.]

١٢٨- فأعنّي وخلّاك ذم.

[١٢٩- لأمر ما جدع قصير أنفه.]

[١٣٠- قد جئت بما صأى وصمت.]

١٣١- بيدي لا بيديك عمرو.

<<  <   >  >>