وقال في: ((الفرقان " و " فاطر ": أرسلَ بلفظ الماضي.
لأنَّ ما هنا تقدَّمه ذكرُ الخوف والطَّمع في قوله تعالى:(وادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً) وهما للمستقبل.
وما في الروم، تقدَّمه التعبيرُ بالمضارع مرَّاتٍ في قوله تعالى:(ومن آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مبشِّرَاتٍ) الآية، فناسبَ ذكرُ المضارع فيهما.
وما في " الفرقان " تقدَّمه التعبيرُ بالماضي مرَّاتِ، في قوله تعالى (أَلمْ ترَ إلىَ ربكَ كيفَ مدَّ الظِّلَّ) وتأخًّر عنه ذلك في قوله " وهو الذي مرج البحرين " الآية.