للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٥ - قوله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَأَلزَلَ مَلَائِكَةً. .) الآية. قاله هنا بلفظ " الله " وفي فصِّلت بلفظ ربُّنا، موافقةً لما قبلهما، إذْ ما هنا تقدَّمه لفظ " الله " دون " ربنا " وما في فصِّلت تقدَّمه لفظ الربّ في " ربِّ العالمين " سابقاً على لفظ " الله " فناسبَ ذكر " الله " هنا، وذكرُ الرَّبِّ ثم.

٦ - قوله تعالى: (فبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) .

قاله هنا بالتعريف، وقال بعدُ: " فبُعْداً لقومٍ لا يؤمنون " بالتنكير، لأن الأول لقوم " صالح " بقرينة قولِه: " فأخذتْهُمُ الصَّيحةُ " فعرَّفهم تعريف عهدٍ، ونكَّر الثاني لخلوِّه عن قرينة تقتضي تعريفه، وموافقةً لتنكير ما قبله، وهو " قروناً آخرين ".

@ - قوله تعالى: (وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) .

قاله هنا بلفظ " عَليمٌ " وفي سبأ بلفظ " بَصِير " مناسبةً لما قبلَهما، إذْ ما هنا تقدَّمه آيتا الكتاب، وجعل