للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سورة المعارج]

١ - قوله تعالى: (إِنَّ الِإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً) .

فسَّرَ " هَلُوعاً " بقوله " إِذَا مسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً. وإذَا مسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعاً ".

فإن قلتَ: الِإنسانُ في حال خلْقه، لم يكن موصوفاً بذلك؟

قلتُ: " هَلُوعاً " حالٌ مقدَّرةٌ أي مقدَّرٌ في خلقه الهَلَعُ، كما في قوله تعالى " محلِّقينَ رءوسَكُمْ " أي لتدخلنَّ المسجد الحرام مقدرين حلق رءوسكم.

٩٢ - قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ) .

ختمه هنا بقوله " دَائِمونَ " وبعدُ بقوله " يُحَافِظونَ " لأن المراد بدوامهم عليها، ألا يتركوها في وقتٍ من أوقاتها، وبمحافظتهم عليها، أن يأتوا بها على أكمل أحوالها، من