للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرمل. قال مؤرج: العرش للثريا. وهى كواكب قريبة منها. وأنشد فى وصف هضبة:

حقباء يدفع عرش النجم منكبها ... لا يستطيع ذراها الأعصم الوقل

والذى عندى أن الأمر كما قال ابن كناسة. وقد رأيت عرش السماك ظاهرا بيّنا، ولم أر للثريا عرشا؛ ولا أراه «أراد بالنجم إلا السماك الّا أنه لم يستقم الشعر له بذكر السماك، فقال «النجم» .

٧٦) وربما نسبوا النوء إلى السماكين جميعا، كما فعلوا فى الذراعين والشعريين. فمن «١» نسب النوء إلى السماك وهو يريد الأعزل، عدى بن الرقاع؛ [قال] «٢» :

وشربن كل بقية صادفنها ... فى الأرض من مطر السماك الأعزل

وممن نسبه إلى السماك، هو يريد الأعزل ولم يتبين «٣» ذو الرمة.

قال:

ولا زال من نوء السماك عليكما ... ونوء الثريا مثجم متبطّح «٤»

وممن نسبه إلى السماكين، وهو يريد أحدهما، ابن مقبل. قال:

وغيث مريع لم يجدّع «٥» نباته ... ولته أهاليل السماكين معشب «٦»

وقال ذو الرمة.

جدا قضّة الآساد وارتجست له ... بنوء السماكين الغيوث الروائح «٧»