للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتغيّر الورق. ويقولون: «شرّ النتاج ما نتج بعد سقوط الغفر» لأنه يستقبل الحرّ ويعجله الشتاء عن القوة. وإذا نتج فى هذا الوقت، سمّى هبعا. والرّبع أكبر منه وأقوى. وإذا نزل القمر بالغفر، كانت تلك السنة عندهم من السعود، ولا سيّما فى استنباط المياه. وقالوا: بالغفر/ تولد «١» النبيّون عليهم السلام ويقولون: «خير منزلة فى الأبد، بين الزبانى وبين الأسد» «٢» لأنه يليه من الأسد ذنبه وليس يضرّ، ومن العقرب الزبانى وليس يضرّ.

[١٦- الزبانى]

٨١) ثم الزبانى «٣» زبانيا العقرب أى قرناها. وهما كوكبان مفترقان، بينهما فى رأى العين مقدار خمسة أذرع. وطلوع الزبانى آخر ليلة من تشرين الأول. وسقوطهما «٤» [ل] لميلة تبقى من نيسان. ونوءها ثلث ليال. وهم يصفون نوءها بهبوب البوارح، وهى الشّمأل الشديدة الهبوب، وتكون فى الصيف حارّة. قال ذو الرّمة:

ورقرقت «٥» للزبانى من بوارحها ... هيف أنشّت بها الأصناع والخبرا «٦»