للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرعاء بالنمائم «١» » «توسّفت» تشققت؛ يريد أنها تتشعث وتتغير.

و «تلاقى الرعاء بالنمائم» ، لأنهم حينئذ يفرغون ولا يشغلهم رعى فيتلاقون ويدسّ بعضهم إلى بعض أخبار الناس. ونوءها ليلة. وهو «٢» نوء غير مذكور.

[٢١- البلدة]

٨٧) ثم البلدة. «٣» وهى رقعة فى السماء، لا كواكب بها «٤» ، بين النعائم وبين سعد الذابح، ينزل القمر بها. وربما عدل فنزل بالقلادة.

وهى ستة كواكب مستديرة صغار خفية، تشبه بالقوس. ويسميها قوم «القوس» ، وتسمّى «الأدحىّ. وحيال القوس كوكب يقال له «سهم الرامى» . وإياه عنى الحصنى «٥» بقوله حين ذكر السعود، فقال:

أمامها رام إذا ... اغرق ذا فوق نزع

يتلو نعاما واردا ... وصادرا حيث سطع «٦»