للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مثلها فى الصورة، إلّا أنها أرفع فى السماء. وسمّيت مبسوطة لأنها أمدّ منها. وبين الذراعين كواكب، يقال لها «١» «الأظفار» ، تقرب من «المقبوضة» وربما عدل القمر، فنزل بالذراع المبسوطة. فأحد كوكبى الذرع المبسوطة النيّر هو «الشعرى الغميصاء» . والكوكب الآخر الأحمر الصغير يسمّى «المرزم» يقال له مرزم الذراع وفى الجوزاء/ كوكب مع الشعرى، يقال له «مرزم العبور» . فالشعريان تتحاذيان.

والمرزمان معهما يتحاذيان، إلّا أن «مرزم الذراع» قد ينزل به القمر.

و «مرزم العبور» ليس من منازل القمر. قال الشاعر:

وأخلف نوء المرزم الأرض قوّة ... لها شيم فيه شقيف وجالد «٢»

يعنى «مرزم الذراع» . يقول ساجع العرب: «إذا طلعت الذراع، حسرت الشمس القناع، وأشعلت فى الافق الشعاع، وترقرق السراب بكل قاع «٣» » - ن.

٦٤) فطلوع الذراع لأربع ليال تخلو من تمّوز. وسقوطها لأربع ليال تخلو من كانون الآخر. ونوءها خمس ليال، ويقال ثلث ليال. وهو أول أنواء الأسد. وهو نوء محمود قلّ ما يخلف. وتزعم