كتاب المجموع اللفيف

شهر ناجر [١] وهو رجب، شهر الله الأصم سنة ست من ملك تبّع [٢] . عمران بن حطان: [٣] [الكامل]

فلم أر كالدنيا ولا كانقلابها ... يؤمّل فيها قابل وقباقب [٤]

والرابع: مقبقب.

[[في الأمثال]]

يقال: لا آتيه ما كان الماء أسمرا [٥] ، قال الشاعر: [الطويل]

فانّ سلام الله غاد عليهم ... ورحمته ما أصبح الماء أسمرا

وحتى يؤوب القارظان [٦] ، أحدهما خزيمة بن نهد، والآخر عنزة، هو

[١] ناجر: رجب أو صفر، وكل شهر من شهور الصيف. (القاموس: نجر) .
[٢] تبّع: هو تبع بن حسان بن تبان، من ملوك حمير في اليمن، قيل: اسمه مرثد، وهو تبع الأصغر آخر التبابعة، ملك بعد عبد كلال، وعقد الحلف بين اليمن وربيعة، وسار إلى يثرب، وشكال إليه قوم من حمير سوء مجاورة اليهود، فبعث إلى اليهود وقتل منهم ثلاث مئة وذللها لهم، كان ملكه ٧٨ سنة. (كتاب التيجان ص ٢٩٩، الأعلام ٢/٨٣) .
[٣] عمران بن حطان بن ظبيان الدوسي الشيباني: رأس القعدة من الصفرية الخوارج، كان شاعرا مفلقا مكثرا، توفي سنة ٨٤ هـ-. (الإصابة ت ٦٨٧٧، ميزان الاعتدال ٢/٢٧٦، خزانة الأدب ٢/٤٣٦- ٤٤١) .
لم أجد البيت في ديوان الخوارج جمع إحسان عباس، ط دار الشروق بيروت ١٩٨٢.
[٤] قباقب: القباقب بالضم، العام المقبل، ويقال: إنك لم تفلح العام ولا قابل، ولا قابّ ولا قباقب ولا مقبقب، كل منها اسم لسنة بعد سنة. (القاموس: قبب) .
وفي الأصل كتب فوق كلمة قابل (الثاني) ، وفوق قباقب (الثالث) .
[٥] لم أجده في كتب الأمثال.
[٦] المثل في مجمع الأمثال ١/٢١١، والمستقصى ٢/٥٨، وفصل المقال ص ٤٧٣، وسمط اللآلئ ص ٩٩، وفي مفصل المقال: قال ابن الكلبي: من أمثالهم في هذا قولهم: (إذا القارظ العنزي آبا) قال: وهما قارظان، كلاهما من عنزة، فالأكبر منهما هو يذكر (ابن عنزة، والأصغر هو رهم بن عامر من عنزة) .
والقارظ: الذي يجني القرظ، وهو شجر يدبغ بورقه، والقارظ العنزي: رجل من عنزة-