للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لقد ضلّ حلمي في خليدة إنني ... سأعتب قومي بعدها وأتوب

فأقسم بالرحمن أن قد ظلمتها ... وجرت عليها والهجاء كذوب [١]

ومعنى قولها رهوى، لأن المخبل يقول لأخيها: [٢] [الطويل]

وأنكحت هزالا خليدة بعدها ... زعمت برأس العين أنّك قاتله [٣]

فأنكحته رهوى كأنّ عجانها ... مشقّ إهاب أوسع السّلخ ناجله [٤]

يلاعبها فوق الفراش وجاركم ... بذي شبرمان لم تزيّل مفاصله [٥]

[[في فضائل الإمام علي]]

عن أنس قال: نظر النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى عليّ صلوات الله عليه، فقال: (أنا وهذا حجّة الله على خلقه) [٦] .

عن أم عطية قالت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليّا في سرية، فسمعته يقول:

(اللهم لا تمتني حتى تريني عليّا) [٧]

[[أعرابي يصف رجلا]]

الأصمعي قال: وصف أعرابي رجلا فقال: هو والله مضغة، من ذاقها لفظها، وجمرة من مسّها كرهها، على أنّه مع هذا عذب في أفواه الأصدقاء ليّن للاولياء.


[١] في الشعر والشعراء:
(وأشهد والمستغفر الله أنني ... كذبت عليها والهجاء كذوب) .
[٢] الأبيات في الأغاني ١٣/٢١٤.
[٣] في الأغاني:
(أأنكحت هزالا خليدة بعد ما ... زعمت يظهر الغيب أنك قاتله)
[٤] العجان: الإست. الناجل: الذي يشق الجلد.
[٥] في الأصل: (لم تزل مفاصله) وهو تحريف تزيّل شبرمان: موضع ذكره ياقوت، ولم يوضحه، واستشهد به بعجز هذا البيت. (ياقوت:
شبرمان) .
[٦] الحديث في ميزان الاعتدال ٨٥٩٠.
[٧] الحديث في سنن الترمذي ٣٧٣٧، ومشكاة المصابيح ٦٠٩٠، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/٢٠، والبداية والنهاية لابن كثير ٧/٣٥٧.

<<  <   >  >>