للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليهما، وقبر العبادي، وليس بمشهد، وله حديث يطول.

[والعقاب بينهما]

عقبة واقصة [١] وهي عقبة إبليس، عقبة الهردسة [٢] ، عقبة السويق، عقبة الذناب، عقبة المدرج.

[جبال الرمل بينهما]

جبل زرود [٣] وهو أطولها، والمربخ [٤] ، والعزيز [٥] ، ...


- الأغنياء في أموالهم، فاضطرب الأغنياء، فشكاه معاوية (وكان والي الشام) إلى عثمان فاستقدمه عثمان إلى المدينة، ثم نفاه إلى الربذة، فسكنها إلى أن توفي، ولم يجدوا في بيته ما يكفن به، روى له البخاري ومسلم ٢٨١ حديثا، توفي سنة ٣٢ هـ.
(الإصابة ٧/٦٠، صفة الصفوة ١/٢٣٨، حلية الأولياء ١٥٦١، طبقات ابن سعد ٤/١٦١- ١٧٥، الذريعة ١/٣١٦)
[١] واقصة: منزل بطريق مكة بعد القرعاء نحو مكة وقبل العقبة، لبني شهاب من طيء، ويقال لها واقصة الحزون، وهي دون زبالة بمرحلتين. (ياقوت: واقصة)
[٢] الهردسة أو الهردشة: لم أجد لها ذكرا، ولعلها: هرشى، وهي ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة، يرى منها البحر، ولها طريقان فكل من سلك واحدا منهما أفضى به إلى موضع واحد. (ياقوت: هرشي)
[٣] زرود: وتسمى زرود العتيقة، وهي دون الخزيمية بميل، وفي زرود بركة وقصر وحوض، قالوا: أول الرمال الشيحة، ثم رمل الشقيق، وهي خمسة أجبل؛ جبلا زرود، وجبل الغرّ ومربخ، وهو أشدها، وجبل الطريد، وهو أهونها، حتى تبلغ جبال الحجاز، ويوم زرود: من أيام العرب، مشهور بين بني تغلب وبني يربوع. (ياقوت:
زرود)
[٤] في الأصل الكلمة غير معجمة.
مربخ: رمل بالبادية بعينه، وقل أبو الهيثم سمي جبل مربخ مربخا، لأنه يربخ الماشي فيه من التعب والمشقة، أي يذهب عقله، وقال نصر: مربخ رمل مستطيل بين مكة والبصرة، ومربخ أيضا: جبل آخر عند ثور مما يلي القبلة. (ياقوت: مربخ)
[٥] العزيز: ماء يقع عن يمين القصد إلى مكة من اليمامة، قال أبو عمرو: العزيز ماء لبني تميم معروف. (ياقوت: العزيز)

<<  <   >  >>