للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكنت أنت عبد الرحمن بن خالد منزلك أجياد [١] ، أعلاه مدرة وأسفله عذرة.

قال سهيل بن عمرو: أشبه امرؤ بعض بزّه، فصار مثلا.

[[أشعار مختارة]]

وقال ابن الرقاع: [٢] [الكامل]

والمرء يورث مجده أبناءه ... ويموت آخر وهو في الأحياء

والقوم أشباه وبين حلومهم ... بون كذاك تفاضل الأشياء

وقال آخر: [٣] [الكامل]

بيضاء ناصعة البياض كأنّها ... قمر توسّط جنح ليل مبرد

موسومة بالحسن ذات حواسد ... إنّ الحسان مظنّة للحسّد

وترى مآقيها تقلّب مقلة ... حوراء ترغب عن سواد الإثمد

خود إذا كثر الكلام تعوّذت ... بحمى الحياء وإن تكلّم تقصد

قال [أبو] المثلم الهذلي: [٤] [الطويل]


[١] أجياد: موضع بمكة يلي الصفا، وكانت منزلا لبني مخزوم. (ياقوت: أجياد)
[٢] عدي بن الرقاع: عدي بن زيد بن مالك العاملي، شاعر من أهل دمشق، كان معاصرا لجرير مقدما من بني أمية مداحا لهم، عرف بشاعر أهل الشام، توفي سنة ٩٥ هـ. (معجم الشعراء ص ٢٥٣، المؤتلف والمختلف ص ١١٦، شرح الشواهد ص ١٦٨، الأغاني ١٨/١٧٢- ١٧٧، رغبة الآمل ٥/٢١٢، ٧/٢٩، ٤٨) .
والبيتان من قصيدة لعدي بن الرقاع في ديوانه ص ٥٤- ٥٥، جمع حسن نور الدين، ط دار الكتب العلمية، بيروت. ١٩٩٠
[٣] الأبيات في البيان والتبيين ٢/٢٦٥ دون نسبة، والأبيات في الأغاني ٢/٧٥ لمجنون ليلى، وفي الأغاني ١٦/١٢٣ لمحمد بن بشير الخارجي، أنشدها الزبير بن بكار في مجلس هارون الرشيد.
[٤] أبو المثلم الهذلي: من بني خناعة بن سعد بن هذيل، كان جارا لصخر الغي الهذلي، وكان صخر قد قتل رجلا من مزينة جارهم، فمشى أبو المثلم إلى قومه وطالب بثأر القتيل، وقامت مناقضات بين صخر الغي وأبي المثلم.
(المؤتلف والمختلف ص ٢٧٧- ٢٧٨، الأغاني ٢٢/٣٤٧- ٣٤٨) . والبيت في البيان والتبيين ٢/٢٧٥)

<<  <   >  >>