كتاب المجموع اللفيف

عبد المطلب بن هاشم [١] . والعباس بن عبد المطلب [٢] .

وعبد الله بن عباس [٣] . أمية بن عبد شمس [٤] ، كان أعور وعمي.

أبو سفيان بن بن حرب بن أمية [٥] . الحكم بن أبي العاص [٦] .

[١] عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف: زعيم قريش في الجاهلية، وأحد سادات العرب في الجاهلية، كان فصيحا عاقلا، أحبه قومه ورفعوا شأنه، فكانت له السقاية والرفادة، وهو جد النبي صلى الله عليه وسلم، قيل: اسمه شيبة، وعبد المطلب لقب غلب عليه، توفي نحو سنة ٤٥ ق. هـ./ ٥٧٩ م.
(الطبري ٢/١٧٦، ابن الأثير ٢/٤، سيرة ابن هشام ١/٥٧، تاريخ الخميس ١/٢٥٣)
[٢] العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، وجد الخلفاء العباسيين، كانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام، أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، ثم هاجر إلى المدينة وحضر وقعة حنين، وشهد فتح مكة، وعمي آخر عمره، توفي بالمدينة سنة ٣٢ هـ.
(نكت الهميان ص ١٧٥، صفة الصفوة ١/٢٠٣، ذيل المذيل ص ١٠، المحبر ص ٦٣، تاريخ ابن عساكر ٧/٢٢٦)
[٣] تقدمت ترجمته.
[٤] أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي: جد الأمويين بالشام والأندلس، كان من سكان مكة، وكانت له قيادة الحرب في قريش بعد أبيه، وعاش إلى ما بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
(سبائك الذهب ص ٩٨، سمط اللآليء ص ٦٧٤، أخبار مكة للأزرقي ١/٦٦، ٩٢، ٩٦) .
[٥] أبو سفيان بن حرب بن أمية: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، والد معاوية، كان من رؤساء المشركين في حرب الإسلام، قاد قريشا وكنانة يوم أحد والخندق، وأسلم بعد فتح مكة، وشهد حنينا والطائف، وفقئت عينه يوم الطائف، ثم فقئت الأخرى يوم اليرموك فعمي، توفي بالمدينة، وقيل بالشام سنة ٣١ هـ.
(الإصابة ت ٤٠٤١، نكت الهميان ص ١٧٢، المحبر ص ٢٤٦)
[٦] الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي: أسلم يوم الفتح، وسكن المدينة، فكان يفشي سر النبي صلى الله عليه وسلم، فنفاه إلى الطائف، وأعيد إلى المدينة في خلافة عثمان، وهو عم عثمان، ووالد مروان بن الحكم، توفي بالمدينة سنة ٣٢ هـ. (الإصابة ٢/٢٨، نكت الهميان ص ١٤٦، تاريخ الإسلام ٢/٩٥) .