للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما حد سبحانه ما يفعل في العدة، أتبعه ما يفعل عند انقضائها فسبب عما أمره بها فيها معبراً بأداة التحقق لأن الخطاب على تقدير الحياة، معلماً أن له الرجعة إلى آخر جزء من العدة لأنها إذا ثبتت في آخرها البعيد من الطلاق كان ما قبله أولى لأنه أقرب إلى الطلاق فقال: {فإذا بلغن} أي المطلقات {أجلهن} أي شارفن انقضاء العدة مشارفة عظيمة {فأمسكوهن} أي بالمراجعة، وهذا يدل على أن الأولى

<<  <  ج: ص:  >  >>