للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما كان من المعلوم أن من نهى آخر عن هواه وبالغ في ذلك أبغضه ذلك الناهي وتمنى هلاكه، فكيف إذا والى عليه الإنذار والتخويف بما لا يصل إلى دركه عقله ولا يرى له مقدمة بتحققها، وكان الكفار يسعون في هلاك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن تبعه كل سعي، وكان هلاك النذير إنما ينفع المنذر على تقدير نجاته من

<<  <  ج: ص:  >  >>