للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{بسم} الحكيم العدل الذي تمت قدرته وعم أمره {الله} الملك الذي لا كفوء له {الرحمن} الذي ساوى بين خلقه في رحمة إيجاده {الرحيم*} الذي ينجي من شاء من عباده في معاده.

لما ختمت طه بإنذارهم بأنهم سيعلمون الشقي والسعيد، وكان هذا العلم تارة يكون في الدنيا بكشف الحجاب بالإيمان، وتارة بمعانية ظهور الدينن وتارة بإحلال العذاب بإزهاق الروح بقتل أو غيره، وتارة ببعثها يوم الدين، افتتحت هذه بأجلى ذلك وهو اليوم الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>