للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما كان هذا القدر من العلم موجباً للانقياد لكل خير من الوحدانية وغيرها، والإقبال على الحق في كل أمر، فكان المتمادي على إعراضه قبل الوعظ به كأنه جدد إعراضاً غير إعراضه الأول، قال مفصلاً بعض قوله {فأعرض أكثرهم} : {فإن أعرضوا} أي استمروا على إعراضهم، أو أعرض غيرهم عن قبول ما جئتهم به

<<  <  ج: ص:  >  >>