للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنجد وأنهم رعاك الله مجتليا ... فحيث ما جئت منها منزع عجب

ولى نديم قديم الودّ ذو أدب ... يبدى إلىّ حديثا كله طرب

كأنه كأس راح من لطافته ... ودرّ ألفاظه من حسنها حبب

لا يعرف الخلف فى شىء يعنّ ولا ... يبدى إلينا سوى ما يقتضى الحسب

أشهى إلىّ من الدنيا مصاحبة ... مخلص لا تدانى أرضه الرّيب

تحاسد الأرض فيه فهى تطلبه ... من كلّ أفق وقد فازت به حلب

ا، ب ولا زمنى فى دمشق الفخر بن عز القضاة «١» ، وهو ما خط عذاره، ولا خسف ابداره، وله من الفطنة والذكاء ما أربى به على أكابر الشعراء والأدباء.

كتب لى مرة من جنّته على نهر بردى:

يابن سعيد دمت فى أسعد ... هل لك فى طيب لنا سرمد

فى جنّة قد جنّ سلسالها ... إذ مرّ بالدّر على الجلمد

والورق التّبرىّ من حوله ... يميل أو يسقط لا تهدى